top of page
بحث

يمكن للصوم المتقطع عكس تقدم داء السكري من النوع الثاني في بعض الحالات.

تاريخ التحديث: ٩ يناير ٢٠٢٠


يمكن للصوم المتقطع عكس تقدم داء السكري من النوع  الثاني في بعض الحالات.

تشير سلسلة حالات جديدة إلى أن الصيام المتقطع العلاجي قد يساعد في التخلص من الحاجة إلى الأنسولين وألادوية الاخرى لخفض الجلوكوز لدى مرضى السكري من النوع 2 ،تم نشر نتائج ثلاث حالات على الإنترنت في 9 أكتوبر في مجلة (BMJ) الطبية كتبها الدكتور سليمان فورملي ، قسم طب الأسرة في جامعة تورونتو ، أونتاريو ، كندا ، وزملاؤه.

تم إحالة جميع المرضى الثلاثة إلى عيادة مكثفة لتنظيم الغذاء وكانوا يستخدمون ما لا يقل عن 70 وحدة / يوم من الأنسولين. بعد عدة أشهر من الصيام المتقطع - إما في أيام بديلة أو ثلاث مرات أسبوعيًا - تمكن الثلاثة جميعًا من التوقف عن الأنسولين مع تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لديهم.كما خسروا أيضًا كميات كبيرة من وزن الجسم ونجحو بتقليل محيط الخصر.

وكتب فورميلي وزملاؤه "يمكن أن تساعد أنظمة الصيام العلاجية التي تخضع للإشراف الطبي على عكس داء السكري من النوع الثاني وتقليل استخدام التدخلات الدوائية وربما الجراحية في مرضى السكري من النوع الثاني".

تم إعطاء المرضى 6 ساعات من التدريب على مرض السكري والتغذية وتعليمات محددة للصيام. تناولو العشاء فقط واستهلكوا سوائل قليلة السعرات الحرارية غير محدودة للغاية في أيام الصيام ، وتناولوا الغداء والعشاء في أيام غير الصيام. تم توصيتهم باستهلاك وجبات منخفضة الكربوهيدرات عند تناول وجبات الطعام. وتم متابعتهم مع الطبيب المعالج كل أسبوعين.


تمكن بعض من المشاركين من ايقاف الانسولين بعد القيام بالصوم المتقطع
تمكن بعض من المشاركين من ايقاف الانسولين بعد القيام بالصوم المتقطع

كان المريض الأول رجلًا يبلغ من العمر 40 عامًا مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني لمدة 20 عامًا وكان يعاني أيضًا من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول. قبل الصيام ، كان يتناول الميتفورمين (Glucophage (Metformin والكناجليفلوزين (Canagliflozin) والأنسولين طويل وقصير المفعول. بعد الصيام ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 7 أشهر ، كان قادرًا على إيقاف جميع الأدوية باستثناء الكاناجليفلوزين (Canagliflozin) ، فقد انخفض معدل HbA1c (معدل السكر التراكمي) من 12٪ إلى 7.5٪ ، وتم تخفيض وزنه من 84 كجم إلى 74 كجم ، وانخفض محيط وزنه من 100 سم إلى 87 سم .وذكر أنه لا يواجه صعوبة في الصيام وأنه يشعر "بالمتعة" في أيام الصيام.

كان المريض الثاني رجلًا يبلغ من العمر 52 عامًا مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني لمدة 25 عامًا بالإضافة إلى مرض مزمن في الكلى وسرطان خلايا الكلى السابق وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول. كان يأخذ مزيج الأنسولين بجرعة ثابتة.

بعد اتباع نفس نظام المريض الاول لمدة 11 شهرا ، كان بامكان المريض الثاني ترك الأنسولين. انخفض معدل HbA1c (معدل السكر التراكمي) من 7.2٪ إلى 6.0٪ ، وخفض وزنه من 61 كجم إلى 50 كجم ، وانخفض محيط الخصر من 123 سم إلى 110 سم. وذكر شعور "رائع".


كان المريض الثالث ، رجل يبلغ من العمر 67 عامًا مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني لمدة 10 سنوات ، وكان يعاني أيضًا من ارتفاع ضغط الدم وزيادة كوليستيرول الدم ، يتناول الميتفورمين(Metformin) والأنسولين المخلوط مسبقًا. بعد قيامه باتباع الصيام المتقطع لمدة 11 شهرًا ، تخلص من كل أدوية السكري ، انخفض معدل HbA1c (معدل السكر التراكمي) من 6.8٪ إلى 6.2٪ ، وانخفض وزنه من 97 كجم إلى 88 كجم ، وانخفض محيط الخصر من 123 سم إلى 110 سم.

قال إنه وجد الصيام "سهلاً" ، وقد اختف شغفه بالكربوهيدرات ، وأن طاقته ازدادت.


على الرغم من ان للصيام كان جديدا كليا لجميع المرضى الثلاثة ، إلا أن تحملهم للصيام كان جيدا. لم يتوقف اي من المرضى عن الصيام في أي وقت. بشكل عام ، كانت التعليقات من المرضى في هذا البرنامج إيجابية للغاية ، وقد علق عدد من المرضى على الاستمتاع بالمشاركة بنشاط في عملية إدارة مرض السكري.
 

المصادر :

٠ تعليق
bottom of page